الثلاثاء، 1 يناير 2013

الاسطورة ليليث ..

الاسطورة ليليث ..
ليليث او كما تعرف باسم اسطورة الأنثى المتمردة
تقول الاساطير القديمة ان ليليت كانت الزوجة الأولى لأدم عليه السلام
قبل حواء
و انها هي المرأة الاساسية التي خلقها الله مع آدم من الأرض ولكنها لم
ترضى بسيطرة ادم عليها فهربت منه وأصبحت معشوقة الشيطان وكانت
تلد له في اليوم 100 طفل
فاشتكى آدم لله لما فعلته ليليث فأرسل إليها ثلاث ملائكة لإرجاعها
ولكنها رفضت الرجوع فتوعدوها بقتل 100 طفل من أطفالها كل
يوم ومنذ ذلك اليوم تعهدت ليليث أن تقتل أبناء البشر
ظهر اسمها في العديد من الحضارات القديمة على انها شيطانة او روح
مرتبطة بالرياح والعواصف فتجلب معها المرض والموت
فقد عرفت في الحضارة السومرية بأسم ليليتو بينما في العبرية بليليث
و هناك من سماها الثعبان الأكبر و التنين و هناك من ربطها
بأسماء الالهة عشتروت أو عشتار او ميليتا أو إنانا
وقد كشفت النقوش البابلية عن أصول ليليث انها البغي المقدسة
لإنانا التي ارسلتها الالهة الام الكبرى
كي تغوي الرجال في الطريق وتقودهم إلى معبد الإلهة حيث كانت تقام
هناك الاحتفالات المقدسة للخصوبة
كما تصور ليليث أيضا على أنها الحية التي أغوت ادم وحواء للأكل من الشجرة
المحرمة و ظهر اسمها لاول مرة في رقم طيني سومري من مدينة أور
تعود إلى 2000 سنة قبل الميلاد ويحكي عن أن إله السماء أمر بإنبات شجرة
الصفصاف على ضفاف نهر دجلة في مدينة أورك وبعد أن كبرت الشجرة اتخذ
تنين من جذورها بيتا له بينما اتخذ طائر مخيف من أغصانها عشاً له
لكن في جذع الشجرة نفسها كانت تعيش المرأة الشيطانة ليليث وعندما سمع
(جلجامش )ملك أورك عن تلك الشجرة حمل درعه وسيفه وقتل التنين
واقتلع الشجرة من جذورها فهربت ليليث إلى البرية
وقد وصفت ليليث كوحش مخيف حيث كانت الأمهات تضع تمائم لأطفالهن الصغار
عليها أسماء الملائكة الثلاث الذين ارسلهم الله لاعادتها الى ادم عليه السلام و
هم (سينوئي و سنسنوئي و سامينجيلوف )لإعتقادهن أن ليليث تخاف من
هذه الأسماء وتهرب منها فكانت تلك الأسماء جزء من تعويذة أو
حجاب لحماية النساء في مرحلة الولادة والأطفال حديثي الولادة من الأرواح
الشريرة و تقول الاساطير عن نهاية ليليث ان
الشخص المقدس المبارك الذي جلب الدمار لروما الشريرة وحولها إلى خراب
فإنه سيقوم بإرسال ليليث الى هناك ويجعلها تستقر في هذا الخراب لأنها
خراب العالم حيث ستجد لنفسها ملاذا اخيراً للراحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق